لليهود ثلاثة كتب مقدسة (التوراة ) و (الانبياء) و(الكتب)وتسمى جميعها (العهد القديم).
وللمسيحيين (انجيل متى)و(انجيل يوحنا)وانجيل مرقس)و(انجيل لوقا) و(اعمال الرسل)و(الرسائل)وتسمى جميعها ب(العهد الجديد)
أما المسلون فقد ترك لهم الرسول كتابا واحدا هو القرآن وأوصاهم بعدم تدوين غيره .لكنهم مع مرور الوقت آثروا التعدد كغيرهم فأضافوا عشرات الكتب أهمها كتب الصحاح الستة (للبخاري ومسلم والنسائي وأبي داود والترمذي وابن ماجة).وانصب اهتمامهم على هذه الكتب رواية وحفظا وشرحا واستنباط أحكام ما يفوق اهتمامهم بالقرآن.فقد احصوا ما يفوق 70 شرحا لصحيح البخاري وما أظن ان للقرآن ما يماثله من عدد التفاسير بجميع انواعها(سنية شيعية صوفية أدبية بلاغية...).والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
عن أبي هريرة انه قال: ((خرج علينا رسول الله (ص) ونحن نكتب الأحاديث، فقال ما هذا الذي تكتبون؟ قلنا أحاديث نسمعها منك، قال أكتاب مع كتاب الله? أمحضوا كتاب الله وأخلصوه، أتدرون ما ضل الأمم قبلكم الا بما اكتتبوا من الكتب مع كتاب الله تعالى))
لكنهم لما عزموا وقرروا لم يعدموا الحل فقد اخترعوا العديد من الأحاديث المبيحة وكأن الرسول تراجع عن رأيه المعلل.
|